الادارة العامة
عدد المساهمات : 329 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
| موضوع: تجارب الإخوان والأمل الإثنين أغسطس 08, 2011 5:31 pm | |
| [size=29][size=29]تجارب الإخوان والأمل [/size] النجاح كالثروة لا يحق لك أن تتمتع به إذا لم تعمل له .. حكمة آمنت بها ولا زلت أعمل بها ولها حتى اليوم ..وليس لأحد الحق في أن يحمد بما لم يعمل .. وكم أكون سعيدا حين أطالع صفحات من النجاح أو حتى سطورا منه سواء كان ذلك علي المستوى الفردي الشخصي أو المستوى العام سعادتي تكون غامرة حين يتفوق الطالب أو يحصل علي الدكتوراة فذلك كله إضافة سينتفع بها الشخص والدين والوطن أفرح حين يتزوج عروسين علي خلق ودين لأن هناك بيتا وأسرة جديدة قد نبت عودها وغدا تؤتي ثمارها لتخدم الفرد والدين وتخدم الوطن .. أفرح حين يكون هناك مشروع ناجح يخدم الفرد والدين ويخدم الوطن وهكذا أكون سعيدا حتى ولو كان ذلك بيني وبين نفسي في خلوتي وداخل حجرتي . بالأمس القريب علمت بأن شباب الإخوان المسلمين في منية سندوب أعدوا مجمعا كبيرا لبيع الخضروات بأسعار الجملة وهي تقل بنسبة 50 % عن أسعار السوق لمحاربة ارتفاع الأسعار وجشع التجار ورحمة بالفقراء والمساكين الذين لا يجدون قوت اليوم .. وإشفاقا علي الموظفين الذين لا يحصلون علي قوت يومهم إلا بالكاد ويعانون شظف العيش .. فقلت لنفسي أليس هذا هو الدين .. وهل فهم الإخوان وغير الإخوان معني شعار ( الإسلام هو الحل ) .. وهل فهم الناس في طول البلاد وعرضها وفي أرجاء المعمورة أن شعار ( الإسلام هو الحل ) لا يعني حل الرقاب وقطعها بل يعني تحرير الرقاب وتحرير النفس من الشطت والجشع وحماية الناس المسلمين وغير المسلمين من أنفسهم ومن غيرهم .. وأن التعاون من أجل الرخاء هو الحل .. وأن المسيرات في غير موضعها وفي غير وقتها لا تحل ولا تربط .. وهل نفهم أن لكل وقت أذان .. وقت ننادي فيه حي علي الصلاة .. ووقت ننادي فيه .. حي علي الجهاد .. ووقت ننادي فيه حي علي العمل .. هذا ما تعلمته من هذه التجربة .
وأما التجربة الثانية فهي تجربة قامت بها جمعية الأمل الخيرية الشابة بأويش الحجر قرية القرآن وهي استضافة جمعية رسالة الخيرية التي قدمت خدمات طبية لأبناء القرية في صورة تركيب أطراف صناعية وكراسي متحركة وأدوية علاجية وعمليات جراحية ما بين قلب مفتوح وما بين عمليات بدرجات متفاوته لحل ما لم يقدر علي حله الضعفاء والمساكين أليس هذا يعني أن الإسلام هو الحل . أليس ما يقوم به الإخوان في قرية أويش الحجر من رعاية للمرضي وبناء الدور التي هدمها الزمان فوق رؤوس المساكين وحماية الأرامل واليتامي ومساعدة المتزوجين من غير القادرين هو بعينه تطبيق الشعار الذي رفعوه ( الإسلام هو الحل ) . أليس استكمال مشروع الصرف الصحي الذي بدأه الراحل العظيم الحاج عبد الله عويدات وكنت أنا شخصيا عضوا في اللجنة التي بدأت جمع التبرعات حتى تم بناء محطة الرفع الرئيسية بالوحدة المجمعة وكان معي الحاج عبد الله البلجيهي يرحمه الله وهوشقيق الأستاذ فاروق البلجيهي رحمه الله حتى سافرت إلي خارج البلاد في مطلع التسعين .. ثم ما قام به الإخوان المسلمين ومنهم المهندس محمد اليماني الجمل ومن غير الإخوان من استكمال المشروع بالجهود الذاتية هو نفسه الشعار ( الإسلام هو الحل ) أليس بناء المعاهد الدينية برعاية الراحل فضيلة الشيخ عبد الغني النجولي الجمل والراحل الحاج عبد الله عويدات والأستاذ أحمد ضياء عمل نفتخر به وهو نفس الشعار ( الإسلام هو الحل ) أليس مشروع استثمار الزكاة الذي سيبدأ بمليون جنيه من أجل القضاء علي الفقر والمرض والحاجة وكفالة اليتيم استكمالا لهذا الدور .. والذي أشرف بأن أكون مسئولا عنه مع نخبة طيبة منهم الدكتور عاطف عبد العاطي والدكتور عبد الفتاح علام والأستاذ السعيد منصور والدكتور أحمد النجولي والأستاذ رضا عجور والذي ترعاه جمعية الأمل الخيرية بقيادتها من الشباب هو نفسه شعار ( الإسلام هو الحل ) أليس بناء أول مدرسة إعدادية بأويش الحجر بالجهود الذاتية والتي أشرف عليها كل من الحاج عبد اللطيف اليماني الشهير ب ( لطفي اليماني ) والأستاذ شاكر عبد اللطيف الجمل والأستاذ عبد الله عويدات والأستاذ فهمي البهي الجمل يرحمهم الله والحاج حسان الجمل هو نفس الشعار ( الإسلام هو الحل ) .. أليس ما قام به رابطة أئمة أويش الحجر من بناء مشروع الإسعاف لخدمة المرضي ساعة الحرج والحاجة هو بعينه نفس الشعار ( الإسلام هو الحل ) هذه التجارب للإخوان وللأمل .. هي التي تجمع بيننا إخوة في الله .. وهي نعمة الله علينا التي علمها لنا القرآن .. { واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } وهي الأمل الذي ننتظره إخوانا وأمل .. فهل نستفيد من تجاربنا ومن تجارب الآخرين وهل يجب أن يثق كل منا بالآخر بعد زال الخوف وأوشك الأمل أن يتحقق ونحن ولا شك نثق بالجميع وأتمنى أن يرزقنا الله العمل ويجعلنا في الله إخوانا نحب في الله ونغضب لله ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ويخدم زوينا وأهلينا والوطن . فيا شباب كل مصر وياشباب كل قرية ومدينة بدأت ساعة العمل فلا تقولون ما لا تفعلون .. كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تعملون بقلم علاء الدين الجمل [/size] | |
|