أمام
مؤرخ وعاشق للتاريخ مثل الأستاذ علاء الدين الجمل ، لم يكن لنا أن نتدخل
في كتابة السيرة الذاتية ، أو نحدد تفاصيلها ، فللمؤرخ نظرته المختلفة ،
ورؤيته المتميزة ... وقد جاءت السيرة مختلفة تماما ، كما توقعناها ... مع
أنها سريعة مختصرة ، إلا أنها تشير إلى قصص كثيرة ، وإلى شخصيات عظيمة من
أبناء قريتنا الكرام ... لا نعتقد أننا يمكن أن نوصف بالطمع إذا قلنا
لأستاذنا الفاضل أننا ننتظر منه سيرة مفصلة لكل علم من هؤلاء الأعلام ،
وتفصيلا لكل قصة أشار إليها .... مشتاقون لأن نسمع عن " أيام زمان " ....
المولد والنشأة :
ولدت
في قرية أويش الحجر في حي المنشية ، يوم الأحد الموافق 22 صفر 1375 هـ
الموافق 9 أكتوبر 1955 م ، ثم تم القيد في يوم 18 أكتوبر ، الموافق 28 توت
1672 ، وقد عثرت على هذا التاريخ مدونا بخط والدي رحمه الله .
نشأت
في ربوع هذه القرية على ضفاف النيل ووسط الحقول الزاهرة التي منحتني نوعا
من التوازن النفسي إلى حد كبير ، ونشأت في أسرة محافظة كان شعارها نم
مبكراً واستيقظ مبكراً ، نصلى الفجر ثم يأتي قارئ القرآن الشيخ منصور
البلجيهي مؤذن المسجد في وسط البلد ليقرأ القرآن ثم تبعه الشيخ أحمد منصور
بعد ذلك لعدم وجود راديو في الخمسينات من القرن العشرين .
وفي
سن السادسة من عمري التحقت بالكتاب ، فكان لي شرف التتلمذ على يد الأوائل
من المحفظين لكتاب الله في مدرسة الشيخ عبد الله البلتاجي ، وقرأت على
ابنه الشيخ عبد الحكيم البلتاجى يرحمهم الله لفترة ، ثم التحقت بعد ذلك
بمكتب الشيخ أحمد منصور ، لكن لم أكمل حفظ القرآن بسبب الحزم الشديد
والضرب الموجع بكتاتيب القرية فآثرت السلامة للأسف ، وواصلت تعليمي
بالمدرسة الابتدائية في القرية ، وهى المدرسة القديمة ، وتتلمذت على يد
نخبة من أبناء القرية ومن غير أبنائها ، ومنهم الأستاذ محمود محمد مصطفي
الجمل ، والأستاذ محمود الشويحي ، والأستاذ وجدي قاسم ، والأستاذ فتحي
عجوة رحمه الله ، والأستاذ محمد دياب رحمه الله ، والأستاذ وحيد البهوي
رحمه الله ، والشيخ عبد الباسط الجمل محفظ القرآن الكريم ، ثم الشيخ زكى
عويس رحمه الله وغيرهم ، وفي نهاية هذه المرحلة كان ناظر المدرسة المرحوم
الحاج عبد الله عويدات .
الشهادات التي حصلت عليها :
1- الشهادة الابتدائية عام 1969م .
2- الشهادة الإعدادية من مدرسة المنصورة الحديثة عام 1972م .
3- الشهادة الثانوية العامة من الثانوية العسكرية عام 1975م بمجموع 80% القسم الأدبي .
4-
ثم تقدمت بأوراقي إلى كلية الإعلام ثم غيرت الرغبة إلى كلية التربية ،
وتخرجت منها عام 1979 حاصلا على درجة الليسانس في الآداب والتربية قسم
التاريخ .
المدارس التي عملت بها :
1- بدأت حياتي مع الوظيفة مدرسا للمواد الاجتماعية بمدرسة أويش الحجر الإعدادية عام 1979م .
وذلك
أن ترتيبي السادس على الكلية وكان التعيين يتم خارج المحافظة ، ولي طلاب
كثر في هذه القرية وأنا فخور بهم ، وقد عملت بالمدرسة عاما ثم التحقت
بالجيش في أبريل عام 1980م .
2-
وبعد خروجي من الجيش في 1/7/ 1981م تزوجت ، ثم عدت للعمل بمدرسة أويش
الحجر عام 1984م ، مارست فيها العديد من الأنشطة المسرحية والصحفية
والإذاعية والرياضية والرحالات والمعسكرات برفقة الأخ والزميل جميل العدوى
وغيرها .
3-
ترقيت إلى مدرس أول عام 1984م بمدرسة شربين الإعدادية بنين لمدة عام ،
وكلفت بوضع الامتحان لمركز شربين في الجغرافيا والتاريخ والتربية القومية
لعدد 18 مدرسة ونلت شرف الثقة بهذا التكليف .
4-
ثم نقلت إلى قرية شها بالمدرسة الإعدادية بها عام 1985م ، ثم نقلت إلى
مدرسة شجرة الدر الإعدادية بنات عام 1986 ، وعملت مع نخبة من عظماء
المدرسين بالمنصورة .
5-
ثم نقلت إلى مدرسة ابن لقمان الإعدادية ، ثم مدرسة المنصورة الأميرية بنين
، ثم عدت للعمل بمدرسة أويش الحجر الإعدادية لمدة عام ، وبعدها نقلت إلى
التعليم الثانوي .
6- عملت بمدرسة فنية سمنود الثانوية المشتركة ، ونلت صحبة زملاء أحبهم ويحبونني إلى اليوم .
7-
بعدها سافرت في العام 1991م للعمل في المملكة العربية السعودية بمدرسة جيل
الفيصل بجدة حتى عام 2000م ، وكان لي شرف أن أقوم بتعليم تسعة أجيال من
أبناء السعودية وبلاد الشام والسودان وغيرها من أبناء الدول العربية
الشقيقة .
8-
وبعد عودتي تسلمت عملي بمدرسة فنية سمنود الثانوية عام 2000م ، ثم نقلت
إلى مدرسة أويش الحجر الثانوية الصناعية ، ثم نقلت إلى مدرسة المنصورة
الثانوية العسكرية حتى اليوم ، ولأنني أعشق التدريس والتعليم فأتمنى ألا
أعتزل مهنتي إلى جانب الوظائف الإشرافية التي أعمل بها ، ولذلك فقد رفضت
العديد من الترقيات حتى لا أترك القلم والعمل مدرسا .
الأعمال الخيرية والاجتماعية والأنشطة التي عملت بها :
1- عملت
مدرسا في وقت مبكر في مشروع التقوية برفقة مجموعة من الشرفاء ، ومنهم
المستشار عبد المطلب نصر عجور صاحب فكرة هذا المشروع وذلك عام 1974م وأنا
في الثانوية عامة ... حيث كان المشروع قد بدأه الأستاذ جلال حمدي الجمل ،
والأستاذ عبد المعبود البلتاجي ، والأستاذ عبد المعطي عبد المعطي شوشة ،
والأستاذ محمد سالم ، ومجموعة من الشباب ، ثم اقترح الأستاذ عبد المطلب
نصر عجور أن يكون العمل في مكان عام وموحد لجميع أبناء القرية ، وبدأت معه
.
2-
ثم واصلت العمل في هذا المشروع المجاني العظيم الذي كان له أكبر الأثر في
محاربة الدروس الخصوصية لمدة 16 سنة ، منها فترة تحت إشراف الراحل العظيم
عبد الله عويدات .
3- ثم
توليت شرف تنظيم هذا المشروع والإشراف عليه مع نخبة من الزملاء الأفاضل ،
ومنهم الدكتور أحمد عبد الغنى النجولي الجمل ، والمرحوم العظيم الأستاذ
محمود عيسى ، والأستاذ الطنطاوي عمر ، وكان يقف معنا نخبة من علماء ومعلمي
القرية الأفاضل .
4-
عملت عضوا في جمعية تنمية المجتمع مع الحاج عبد الله عويدات رئيس الجمعية
، والتي كان لها أنشطة عديدة منها : إنشاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية
بالقرية ـ وإنشاء مظلات لموقف أتوبيسات القرية مكان مبنى الإسعاف الجديد
الذي تشرف عليه اليوم جمعية الأمل الخيرية ، بعد أن بدأه نخبة من أئمة
القرية العظام ، ومنهم الشيخ عدنان الجمل ، والشيخ محمد الأبيدي ، وأخيه
النشط الشيخ محمود الأبيدي ، والشيخ عبد المقصود قرمد ، وغيرهم من الأئمة
المحترمين ـ وكذلك تنظيم مشروع التقوية الصيفي ـ وإنارة المقابر ـ وتجديد عمارة بعض المساجد وغيرها من الأعمال الخيرية .
5-شاركت
مع الراحلين الكبار فضيلة الشيخ عبد الغنى النجولي ، والحاج عبد الله
عويدات ، والأستاذ أحمد ضياء أطال الله عمره فيما يخصنا في إزالة أكوام
السباخ ، وتنظيف مكان المعهد الديني الأزهري بنين ، ومتابعة عمال البناء ،
وقد تعلمت من خالي عبد الغنى يرحمه الله الكثير من الأمور ، كما اشتركت
معه في بعض عمليات التصالح والتوفيق في بعض الخلافات بالقرية .
6-
عندما تم افتتاح المعهد الديني الإعدادي بنين وكان المعهد الابتدائي
الحالي وتسلم فضيلة الشيخ عبد الغنى النجولى مشيخة المعهد كان المعهد بدون
معلمين أو عمال أو مقاعد ,. وقد شاركت مع إخوتي الدكتور أحمد عبد الغنى
النجولي والأستاذ محمود عيسى يرحمه الله والأستاذ طنطاوي وبإشراف من
العظيم الحاج عبد الله عويدات في تأسيس المعهد بالمقاعد وذلك بعمل مناقصة
لشراء مقاعد قديمة من المدرسة الابتدائية بالوحدة المجمعة وثم إصلاحها ,
ثم قمنا بعمل جدول وتولينا نحن الثلاثة تدريس جميع المواد بالمعهد حتى تم
قدوم المدرسين وكان أول من أوصل إلينا معلما الشيخ زكريا البلتاجي رحمه
الله وأذكر أنني غيرت النداء في طابور الصباح إلى صيحة الله أكبر التي لا
تزال موجودة بالمعهد إلى اليوم .
7-
شاركت في تنظيم مسابقة القرآن الكريم التي بدأها أخي وصديقي الدكتور عاطف
عبد العاطي العزيز الكريم ، ثم تبنيتها من خلال مركز شباب أويش الحجر
بصفتي العضو المسئول عن النشاط الثقافي ، ثم أمدنا الأخ الكبير الأستاذ
إبراهيم عبد الرزاق الجمل رحمه الله بالغيث عن طريق التبرعات التي وصلت
إلى آلاف الجنيهات برعاية المهندس محمد الغرباوي وتولاها إلى اليوم من
خلال دار المناسبات في قرية أويش الحجر بوسط البلد ، وهى لا تزال قائمة
إلى اليوم .
8-
كنت مع أخي الدكتور أحمد عبد الغني النجولي الجمل وأخي الراحل العظيم بكل
المعاني الأستاذ محمود عيسى جاد أول من نادى بإقامة صلاة العيد في الخلاء
مكان المعهد الإعدادي الثانوي بنين بجوار المدرسة الإعدادية حاليا إحياء
لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي استمرت إلى اليوم والحمد الله على
يد المخلصين من أبناء القرية .
9-
قمت بتنظيم مكتبة مركز شباب أويش الحجر ، وزودتها بالمقاعد والكتب ، وتم
تنظيم فصول التقوية الصيفية وعمل مسابقات القرآن ، والمسابقات الفنية
والشعرية ، واستضافة العلماء لعمل ندوات بمركز الشباب لأول مرة ، وكان
يرأس الإدارة الأستاذ إبراهيم عبد الرزاق رحمه الله ، كما قمنا بعمل دورات
المياه لأول مرة بالمركز ، وأماكن للوضوء ، وبئر لصرف المياه بالتبرعات
الذاتية ، ومكان صغير للصلاة ، ثم تحويله إلى مركز شباب مطور بجهود زملائي
الأستاذ إبراهيم عبد الرزاق رحمه الله ، والدكتور أحمد عبد الغنى النجولي
، والدكتور سعد شلبي ، والأستاذ على عبد الغفار ، والمرحوم السيد الشويحي
وغيرهم .
10-
تم نقل صلاة العيد إلى مركز شباب في عهد إدارتنا للمركز ، وهى لا تزال به
إلى اليوم ، وتركنا الإشراف عليها للمخلصين من شباب القرية .
11-
أثناء عملي بالمدرسة الإعدادية كمدرس كنت عضوا ناشطا في لجنة المباني
برئاسة الراحل العظيم أحمد كمال عويدات ناظر المدرسة ، وعضوية الراحلين
الأستاذ فاروق البلجيهي ، والأستاذ فتحي عبد الجواد الجمل ، والأستاذ أحمد
دقليجة أطال الله عمره ، والأستاذ عبد الشكور ماضي أكرمه الله ، وقد قمنا
ببناء ثلاثة فصول وحجرة مدرسين وحجرة معمل وسلم إضافي ، حيث كان لا يوجد
إلا سلم واحد داخل المدرسة يؤدى إلى الدور العلوي ، كما قمنا بعمل دورة
مياه للمدرسين ، وكان لا يوجد إلا واحدة .
12-
كنت مشرفا على تنظيم دورة للدروس الدينية المسائية مع الدكتور أحمد عبد
الغنى النجولى ، والأستاذ محمود عيسى يرحمه الله في جميع مساجد القرية كل
يوم في مسجد محدد بعد صلاة المغرب ، وكان الأساتذة المحاضرون هم الأستاذ
وجيه عويدات ، والأستاذ حسين قرقش ، والأستاذ عبد العزيز زهران ، والأستاذ
أحمد مجاهد ، والأستاذ عبد المعبود البلتاجى يرحمهم الله ، كما شارك
الأستاذ صديق بكر عيطه ، والأستاذ السعيد منصور ، والأستاذ محمد عبد
الرزاق الجمل ، والأستاذ محمد المنشاوي الجمل ، وغيرهم . وتوليت التقديم
لهؤلاء العلماء الأجلاء ، كما أشرفت على تنظيم الحفلات الدينية بالمسجد .
13-
كنت العضو المسئول في لجنة مشروع الصرف الصحي بالقرية عن حي وسط البلد
لجمع التبرعات بصفتي عضوا في جمعية تنمية المجتمع ، حتى تم عمل الأبيار
الموجودة بالوحدة المجمعة ، وهى محطة الصرف الآن ، وتركيب ماكينات الرفع ،
ثم سافرت إلى الخارج ليتولى المخلصين استكمال المشروع الكبير العظيم جزاهم
الله خيرا.
14-
كنت مؤسسا مع الدكتور أحمد عبد الغنى النجولي ، والأستاذ محمود عيسى لمجلة
الضياء التي أثنى عليها الكثيرون ، ومنهم الصحفي الكبير مصطفي أمين ، وكنت
عضوا في إدارتها وكاتبا بها .
15-
كنت واحداً ممن أسسوا دار الضيافة الجديدة بوسط البلد على شارع البحر ،
والتي أصبحت مثالا يحتذى لجميع دور الضيافة بعد ذلك ، وأنا لازلت واحدا من
أعضاء إدارتها إلى اليوم ، ولا أنس أن أذكر الذين كان لهم دور بارز في
بناء هذه الدار ، وهم الأوائل المرحوم الحاج يوسف سيد أحمد الجمل ، والحاج
حسان الجمل ، والحاج عبد الغفار الجمل ، ثم الجيل الثاني الذي أتم هذا
المشروع ، ومنهم الأستاذ إبراهيم عبد الرزاق الجمل ، والحاج عبد العليم
علام ، والمرحوم الأستاذ محمد مسعد صيام ، والمرحوم الأستاذ عبد المعبود
البلتاجي ، والفقير إلى الله علاء الدين المغاوري الجمل .
16-
عملت في مجال الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة بتوفيق من الله
تعالى ، ثم عينت خطيبا لمسجد الرحمة (الحاج حسين بهلول) بالقرية ، وكان لا
يزال غير مكتملا ، فكنت أول خطيب له ، وذلك من قبل وزارة الأوقاف نظير أجر
شهري ، كما اعتليت منابر جميع مساجد القرية من شرقها إلى غربها أدعو إلى
الله ، شعاري في ذلك إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ، واستمر العمل
بالدعوة إلى أن سافرت إلى العمل بالمملكة العربية السعودية 1991م بعد أن
قضيت خمس سنوات خطيبا في مساجد القرية .
17-
وضمن العمل الثقافي استضفت إذاعة القرآن الكريم في أمسية دينية بمسجد وسط
البلد ، وأذيعت في برنامج من تسجيلاتنا الخارجية ، وتضمنت تلاوة مباركة
للشيخ فتحي المليجي رحمه الله ، وتواشيح دينية ، وكلمة للراحل الشيخ عبد
المعبود البلتاجي .
18-
كنت أحد المنظمين لاستقبال المحافظ سعد الشربيني عن قيامنا بإنشاء معهد
فتيات أويش الحجر الإعدادي الثانوي ، وكذلك المحافظ سعيد صوان ، وقد نتج
عن هذه الزيارات التبرع لمعهد الفتيات بخمسة آلاف جنيه ، وفي الثانية تم
إعادة رصف الطريق بين القرية و المنصورة ، وإنارة الطريق بالكهرباء ،
وتخصيص جرار جمع القمامة للقرية ، ومحول للكهرباء ، وكلها خدمات للقرية .
19-
تأسيس لجنة الزكاة بوسط البلد ، وهى أول لجنة زكاة بالبلدة بمشاركة
الدكتور أحمد عبد الغنى النجولي الجمل ، والأستاذ الراحل محمود عيسى ،
والأستاذ وجيه عويدات .
عفوا :
أردت
بهذا العمل أن أضع بين أيدى المخلصين صفحة بيضاء شارك معي فيها بعض
المخلصين من أبناء القرية أقصد من ذلك تواصل الأجيال ، فيجب ألا ينفصل جيل
عن جيل ، واعلموا أحبائي أن الله لا يضيع أجر من أحسن أعملا ، وأن ما قمنا
به لم يكن مضيعة للوقت ، وإنما كان رصيداً مهماً أسأل الله تعالى أن
ينفعنا به في الدنيا وأن يدخره لنا في الآخرة إنه نعم المولى ونعم المجيب .
علاء الدين المغاوري الجمل
ــــــــــــ
أستاذنا الفاضل علاء الدين الجمل :
خالص الشكر والتقدير والامتنان على ما شرفتنا به من هذه السيرة العطرة الطيبة ...
ونسأل الله عز وجل مخلصين له الدعاء أن يتقبل دعواتك ، وأن يكثر من أمثالك ، وأن يجعل جيلنا خلفا لكم على طريق الحق .. اللهم آمين
،،،،،،،،،،،،،،